في مجال المحاسبة، القيود المحاسبية هي حدود أو إرشادات عند الإبلاغ عن البيانات المالية للشركة. يمكن أن تؤدي هذه القيود إلى تغييرات في المعايير المحاسبية التي يحاول المحاسبون اتباعها في إعداد التقارير المالية.. يجب ان تتفهم أهميتها لعملك لخفض التكاليف قدر الامكان. في هذا الدليل من وازن

تعرف بشكل اعمق على أنواع القيود المحاسبية يجب ان تكون على دراية بها لإعداد التقارير المالية للشركة بشكل صحيح والسيطرة على تكاليف إعداد هذه التقارير.

ماذا تعني قيود محاسبية بالتحديد وما هي أهم أنواعها للأعمال والشركات؟

الفكرة التي تؤثر على تطبيق المبادئ المحاسبية و لأنها تعيق تطبيقها، فإنها تسمى بالقيود. يشير مصطلح قيود محاسبية إلى القيود المفروضة على توفير المعلومات المالية. يجب أن تتبع التقارير المالية المبادئ المحاسبية المقبولة عمومًا. ولكن تسمح قيود المحاسبة ببعض الاختلافات عن المبادئ المحاسبية الأساسية في الإبلاغ عن المعلومات المالية للشركة. لا تعتبر مثل هذه الاختلافات انتهاكًا لمبادئ المحاسبة المقبولة عمومًا لأنها قيود معترف بها. فيما يلي أهم أنواع القيود المحاسبية الهامة للشركات والأعمال.

قيد التكاليف والعوائد

أحد العوائق الرئيسية للمحاسبة هو تكاليف توفير المعلومات المالية. التقارير المالية ليست مجانية لأنه يجب على الشركات قضاء الوقت والمال لجمع المعلومات ذات الصلة ومعالجتها وتحليلها ونشرها. عند تحديد ما يجب تضمينه في التقارير المالية، يجب على الشركات أن تزن تكاليف توفير معلومات معينة مقابل العوائد التي يمكن استخلاصها من استخدام هذه المعلومات. لذلك، لا يجوز للشركات أن تطلب قياسات أو إفصاحات محاسبية معينة في التقارير المالية إذا كانت تكاليف تنفيذها تتجاوز العوائد المستحقة لمستخدمي المعلومات. بدلًا من ذلك، قد تختار الشركة عدم الكشف عن معلومات معينة ويقوم المحاسب بتجاهلها بدلًا من إضاعة الوقت والمال في محاولة العثور عليها.

قيد الأهمية النسبية - المادية

في حين أن قيد التكاليف والعوائد للمحاسبة قد يحد من نطاق المعلومات المالية المقدمة في محاولة للسيطرة على تكاليف إعداد التقارير، فإن قيد الأهمية النسبية يسمح للشركات بحذف بعض المعلومات غير المادية، والتي لن يكون لها تأثير على مستخدمي المعلومات. بمعنى آخر، يجب على الشركات إدراج جميع المعلومات التي لها تأثير مادي على أدائها المالي العام فقط. تحدد الشركات مدى أهمية المعلومات بناءً على حجمها وأهميتها النسبية. عندما يكون المبلغ المعني صغيرًا نسبيًا، أو عندما تكون طبيعة المعلومات المعنية غير مهمة، قد تلجأ الشركات إلى قيد الأهمية النسبية - المادية لعدم الإبلاغ عن هذه المعلومات المحددة.

قيود محاسبية للممارسة الصناعية

في حين أن التكاليف والعوائد والأهمية النسبية هما القيود المحاسبية المهيمنة، فإن الممارسة الصناعية تمثل عائقًا أقل هيمنة، ولكنها أيضًا جزء من بيئة إعداد التقارير. قد تتسبب ممارسات صناعية معينة في إعداد التقارير المالية في الابتعاد عن المعايير المحاسبية الأساسية للشركات في بعض الصناعات. على سبيل المثال، على عكس تسجيل قيمة الأصول بالتكلفة التاريخية كما هو مطلوب بموجب مبادئ المحاسبة المقبولة عمومًا، قد تقوم الشركات العاملة في مجال الأعمال الزراعية بالإبلاغ عن الأصول بقيمتها السوقية؛ لأنه من الصعب تقدير تكلفة المعدات الأصلية. تسمح القيود المفروضة على ممارسة الصناعات للشركة بالانحراف عن بعض معايير الإبلاغ المقررة بشأن بعض المعلومات المالية.

قيد التحفظ وسياسة الحيطة والحذر

كما هو الحال مع ممارسة الصناعة، فإن التحفظ هو قيود محاسبية أخرى أقل انتشارًا ولكن يجب مراعاتها في التقارير المالية عند الاقتضاء. يعني التحفظ أنه عندما تكون في شك حول كيفية الإبلاغ عن مشكلة محاسبية، اختر الطريقة التي من المرجح أن تبالغ في تقدير الأصول والدخل أو تقلل من الالتزامات والخسائر. في بعض الأحيان، قد تجد الشركات مواقف صعبة لا يؤدي فيها اتباع مبادئ المحاسبة المقبولة عمومًا إلى تحقيق أفضل نتائج التقارير. على سبيل المثال، لا تتطلب مبادئ المحاسبة المقبولة عمومًا تراكم الخسائر على عملية شراء مستقبلية محتملة للمخزونات، ولكن إذا كانت عملية الشراء المخطط لها التزامًا ثابتًا، فمن سياسة الحيطة والحذر تراكم الخسائر الآن من أي زيادات مستقبلية في الأسعار.

قيد الثبات أو الاتساق

وفقًا لهذا المبدأ، مهما كانت الممارسات المحاسبية، سواء كانت منطقية أم لا، التي يتم اختيارها لفئة معينة من المعاملات، فإنه ينبغي اتباعها على أساس أفقي، من فترة محاسبية إلى أخرى لتحقيق التوافق. على سبيل المثال، إذا تم تقييم المخزون على أساس معين، يجب اتباع هذا الأساس عام بعد عام. وإذا تم استهلاك أصل معين وفقًا لطريقة محددة، فيجب اتباع نفس هذه الطريقة عام تلو الآخر. ولا ينبغي الخلط بين الاتساق ومجرد التوحيد أو عدم المرونة، ولا ينبغي السماح له بأن يصبح عائقًا أمام إدخال معايير محاسبية محسنة. كما أنه ليس من المناسب للشركة أن تترك سياساتها المحاسبية دون تغيير عند وجود بدائل أكثر ملاءمة وموثوقية. كذلك ينبغي إعلام المستخدمين بالسياسات المحاسبية المستخدمة في إعداد البيانات المالية وأي تغيير في هذه السياسات.

قيد التوقيت المناسب

وفقًا لهذا القيد، ينبغي إتاحة المعلومات في الوقت المناسب، وإن كانت أقل موثوقية لصانعي القرار. وفي حالة إتاحة التقارير ربع السنوية على أساس نصف سنوي، فإن المعلومات الواردة في التقرير ربع السنوي لن تكون مفيدة للغاية لمتخذي القرار؛ حيث أن المعلومات فقدت قدرتها على التأثير على القرار خلال نصف السنة بعد انتهاء صلاحيتها. لذلك يتم تقديم التقرير الربع سنوي لها.

الآن، بعد أن علمت القيود المحاسبية التي قد تساعدك على التحكم في التكاليف في إعداد التقارير المالية، يمكن لوازن أن يساعدك على التحكم بشكل كامل في هذه التكاليف وتقليلها قدر الإمكان من خلال ميزة إعداد التقارير المدمجة في النظام، والتي تتبع أهم المبادئ المحاسبية مع مراعاة القيود المحاسبية التي قد تخفض لك التكلفة بقدر كبير.

اشترك الآن في وازن واحصل على أفضل إدارة آلية شاملة بأعلى جودة وكفاءة لأعمالك وشركتك.

 

للاشتراك فالتجربة المجانية الان قم بالتسجيل معنا من هنا

لمعرفة المزيد من التفاصيل:

• الاسعار

• خدماتنا

• الاسئلة الشائعة